حمص-سانا
متحف طبيعي متعدد الأجنحة يجده الزائر في مغارة العقربية بجبل المقالع التي تقع غرب مدينة القصير بنحو 13 كم وتم اكتشافها منذ نحو 12 عاما أثناء عمليات تدعيم سد زيتا.
المغارة تعتبر من أهم المعالم الطبيعية في المنطقة بحسب رئيس بلدية العقربية يوسف ديبو فهي تشبه بشكلها مغارة جعيتا بلبنان حيث تزينها الصواعد والنوازل والتشكيلات الجميلة التي تشبه شلالات بنية اللون أو بيضاء.
وبحسب رئيس البلدية فالمغارة بحاجة إلى دراسة ووضع خطة لاستثمارها وتخديمها لتكون مقصدا سياحيا يفتح أمام الناس.
أحمد عكاش مدير سياحة حمص ذكر أنه عند اكتشاف المغارة تم إرسال فريق مختص من جامعة البعث لدراستها وتبين أنها عبارة عن تشكيلات كلسية طبيعية ناتجة عن الظواهر الطبيعية الجيولوجية من تدفق المياه عبر الأرض.
ولفت عكاش إلى أن المغارة بحاجة لعمليات تأهيل حيث يوجد تشققات في السقف وتحتاج للمزيد من التدعيم حتى تصبح آمنة.
ويكتنف المغارة الغموض بحسب عدد من أهالي القرية فعمقها ومكوناتها غير معروفة حتى الآن ولا يستطيع أي شخص عادي أو غير مختص الخوض في أعماقها بسبب الخوف من فقدان الأوكسجين داخلها.
لارا أحمد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: