الشريط الإخباري

الشابة مرح نصر.. تجربة لافتة في الرسم على ثمار القرع والأصداف البحرية

السويداء-سانا

تجربة في الرسم والزخرفة على ثمار القرع والأحجار والأصداف البحرية لتحويلها إلى مجسمات فنية متميزة تنفذها الشابة مرح نصر من محافظة السويداء ضمن مشروع صغير أطلقته مؤخرا عبر مشاركتها في المعرض الدائم للغصن العتيق المختص بالأعمال اليدوية.

مرح التي تبلغ 26 من العمر وخريجة الهندسة المعلوماتية بدأت تجربتها هذه قبل أربع سنوات بعد تنفيذها العديد من الرسومات الملفتة على الخشب في إطار موهبة نمت معها منذ الصغر إلى أن أصبحت تستثمر كل قطعة تقع بين يديها في الرسم محولة إياها إلى تحفة فنية حقيقية تترجم هوايتها الفطرية بعد أن طورتها بالتدريب المتواصل.

وبينت نصر في حديثها لسانا الشبابية أن حبها للطبيعة وثقتها بإمكانيتها منحاها دافعا للانطلاق نحو تنفيذ المزيد من الأعمال دون التقيد بأسلوب محدد حيث ترى في نفسها قدرة كبيرة على  الخروج عن قالب اللوحة التقليدي المعروف وهو الأمر الذي يمنح تجربتها بعدا أوسع وخصوصية تميزها عن سواها.

الإضافة الحقيقية في تجربة الشابة المبدعة جاءت حسب قولها من خلال تنفيذها رسومات على الجدران وقيامها بأعمال الحياكة والتصاميم اليدوية بالاستفادة من توالف البيئة إضافة لتوظيفها مادتي القماش والخيش في عملها بما يعطيه قيمة جمالية مضافة.

ورغم ما يحققه هذا المشروع لصاحبته من مردود مادي جيد إلا أنها لا ترى في هذا الأمر هدفا أساسيا لعملها بل تسعى جاهدة لإيصال رسالة وفكرة عبر ما تنجزه من أعمال مبتكرة والاستمتاع بتصميم وتنفيذ أشياء محببة إلى نفسها حيث أبدت استعدادها لتدريب الشابات والنساء على هذه الفنون لتوسيع رقعة انتشارها مع طموحها المستقبلي بافتتاح صالة عرض كبيرة لأعمالها.

وبحسب المختصة بالأعمال اليدوية ورد الصباغ  فإن مرح  تقدم أعمالا جاذبة للانتباه وتترك انطباعا جيدا لدى من يشاهدها وتعكس من خلالها دقتها ومهاراتها اليدوية وذائقتها الفنية بالإضافة إلى حرصها الدائم على الارتقاء بمستواها الحرفي نحو الأفضل وتقديم أشياء مختلفة عما يقدمه الكثير من العاملين في مجال العمل اليدوي.

عمر الطويل