الشريط الإخباري

بمشاركة اثنين وثلاثين شاباً وشابة مشروع (جذور) يختتم فعالياته بمسابقة تراثية مميزة

حمص-سانا

بمشاركة 32 شاباً وشابة اختتمت الغرفة الفتية الدولية بحمص فعاليات مشروعها الريادي “جذور” الذي أطلقته قبل حوالي الشهرين بمسابقة تمكينية جمعت المشاركين ضمن أربعة فرق ليتنافسوا على إنجاز مجموعة من الأفلام التوثيقية التي تسلط الضوء على أهم الأماكن الأثرية الموجودة في المحافظة وريفها بعد تمكينهم من أدوات البحث والتحليل في مجال علم الآثار.

وحسب مدير المشروع الدكتور ملهم الطباع فإن المشروع الرامي إلى تعريف الناس بالمواقع التاريخية في حمص ضم مجموعة من الشباب الجامعي من اختصاصات الهندسة المدنية والعمارة والسياحة والتاريخ والترجمة حيث أنجزوا عدداً من الأفلام التوثيقية التي تعرف بآثار حمص وأهميتها التاريخية.

وأشار الطباع إلى أن الفيلم الفائز بالمسابقة تحدث عن متحف حمص وأهميته التاريخية مبيناً أن نجاح هذه المرحلة من المشروع طرح إمكانية النهوض لاحقاً بمراحل جديدة منه تبرز قدرة الشباب السوري على القيام بإنجازات مهمة في كل المجالات.

الدكتور نجيب الفرا رئيس الغرفة الفتية الدولية بحمص أشار إلى أن المشاركين خضعوا قبل انطلاق الأنشطة إلى دورات في التصوير وصناعة الأفلام ومحاضرات عن المناطق الأثرية في حمص قبل فرزهم إلى مجموعات أعطي كل منها فترة عشرة أيام لتنفيذ فيلم عن منطقة تم اختيارها لهم وخضعت للتقييم من قبل لجنة تحكيم متخصصة.

المهندس والمؤرخ عامر السباعي أحد أعضاء لجنة التحكيم أشار إلى أهمية المشروع الذي استقطب هذه المجموعة من الشباب إلى حيز الاهتمام والتركيز على تراثه الإنساني والتاريخي وبالتالي حثه على صونه وحمايته وتوثيقه إضافة إلى إنعاش ذاكرة المدينة والمكان.

الباحث والمؤرخ نهاد سمعان من أعضاء لجنة التحكيم اعتبر أن الفعالية تهدف لربط الشباب بجذورهم وتاريخهم فيما دعا الدكتور عبد الرحمن البيطار رئيس الجمعية التاريخية بحمص إلى توسيع المشروع ليطال كل المعالم التاريخية في المدينة القديمة.

بدوره المخرج الليث حجو أكد أن المشروع يساهم في صناعة أفلام تصدر رؤية الشباب حول مدينتهم التاريخية بعد أن أخذتهم وسائل الاتصال الحديثة إلى عالم أبعدهم عن تراثهم لافتاً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مختلف المحافظات.

المشاركة ساندرا حاج أحمد خريجة كلية الهندسة المعمارية بينت أن المسابقة وفرت لهم مساحة واسعة لزيادة معلوماتهم وإغناء خلفياتهم الثقافية ولا سيما تلك المتصلة بتاريخ بلدهم وحضارته العريقة.

أما هيا خلف ونور برجاوي فأشارتا إلى أنهما شاركتا في المسابقة من خلال فيلم يتحدث عن قلعة حمص ويتضمن معلومات شاملة عن تاريخ القلعة ومكانتها التاريخية لافتتين إلى أنهما وبقية المشاركين يتمنون أن يتم الترويج لأفلامهم لتكون بمثابة رسائل توعية وتنشيطاً للسياحة الداخلية وتعريفا بآثار بلدهم الخالدة.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency