دمشق-سانا
لا شك أن أطفال متلازمة داون يتميزون بمواهب وطاقات متنوعة إلا أنهم بحاجة لعناية وتأهيل ودعم يمكنهم من الاندماج في المجتمع وإظهار هذه القدرات ومع تطور أسلوب التعامل مع هذه الشريحة بدأت نماذج منها تثبت نفسها.
هذا الموضوع كان عنواناً للعديد من الحملات والفعاليات التطوعية التي أقامتها الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية وآخرها مبادرة (الوعي التربوي والمجتمعي لأطفال متلازمة داون) التي نظمها مشروع أثر التنموي بالتعاون مع صندوق الرجاء وسلسلة المراكز الاحترافية بدمشق حيث تهدف المبادرة إلى التعريف بهذه المتلازمة ونشر الثقافة المرتبطة بها وسبل تشخيصها عبر حملات واسعة تطال المرضى وذويهم والمجتمع ككل.
عقاب الحلبي منسق مشروع أثر التنموي أوضح لـ سانا الشبابية أن الفعالية تعرف بالأعراض الجسمية والصحية والنفسية والحركية لمرضى متلازمة داون مما يمكن معالجته من خلال البرامج العلاجية وبرامج التدخل المبكر وأثرها الناجع على الطفل والمجتمع.
وأضاف الحلبي إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ونشاطات متنوعة يقوم بها المشروع لتكون بمثابة دعوة للتعاون والتكاتف للنهوض بواقع هؤلاء الأطفال المجتمعي والصحي وتقديم الدعم والمساندة لذويهم لافتاً إلى أن المصابين بمتلازمة داون هم أشخاص فاعلون تستوجب تنميتهم وتقديم الخدمات والبرامج المخصصة لهم في مرحلة مبكرة ليتمكنوا من الاندماج ويكونوا فاعلين في المجتمع.
المدربة إيمان أبو حمدان ذكرت أن المبادرة تعرف بكيفية التعامل مع أطفال الداون وتحسين القدرات الفكرية لهم والتي يجري تطويرها من خلال برامج مخصصة بعد تقييم حالاتهم.
لمياء الرداوي
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: