مشروع سوق القرية في ريف دمشق.. تسويق المنتجات وتوفير الخدمات الزراعية

دمشق-سانا

بين رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق المهندس عمر الشالط أن مشروع سوق القرية المزمع إطلاقه يتضمن أماكن عرض وبيع منتجات المرأة الريفية والمنتجات الزراعية لأصحاب الحيازات الصغيرة إضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة للعمل الزراعي من عيادة بيطرية وصيدلية زراعية ومستوصف صحي وقاعة اجتماعات.

وأشار الشالط في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إلى أن التمويل ذاتي من غرف الزراعة وليس من خلال القروض والهدف منه التخفيف من الأعباء المادية وتوفير الوقت على المزارعين الصغار ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم وتمكين المرأة الريفية من عرض منتجاتها وتوفير كل ما تحتاجه القرية من خدمات في مكان واحد.

وأوضح الشالط أن مجلس إدارة الغرفة وافق على مشروع إنشاء سوق القرية في محافظة دمشق وريفها كخطوة فعالة في مجال التدخل الايجابي لدعم الطبقات الفقيرة من خلال توفير الخضار والفواكه في أماكن الإنتاج بأسعار مخفضة بعيدا عن السماسرة والتجار لافتا إلى أن المشروع سيربط المدينة بالريف ويوفر كل مستلزمات الإنتاج الزراعي في مكان واحد ما يخفض النفقات على الفلاحين إضافة للدور الاجتماعي والخدمي للمشروع من خلال وجود صيدلية ومستوصف وقاعة اجتماعات تخصص للمناسبات الاجتماعية.

وأشار الشالط أنه يتم التواصل مع نقابة المهندسين لاختيار تصميم للسوق وفق المعايير المناسبة على أن يتم إطلاق المشروع في المناطق المتضررة والبداية بثلاث قرى قريبة من بعضها في الغوطة الشرقية حيث سيتم إنشاء سوق يتوسطها يعمم بعد تقييم التجربة على الغوطة الغربية ثم منطقة القلمون.

‏من جهة أخرى أكد الشالط أنه ستتم إعادة إطلاق خدمات صندوق تأمين الماشية في كل المحافظات والتوعية بأهمية التأمين على المواشي والحفاظ على القطيع والانطلاق من هذا المشروع إلى التأمين الزراعي على المحاصيل الزراعية حيث من المقرر البدء بتنفيذ التأمين على هذا المحصول في الموسم القادم.

نديم معلا

نشرة سانا الاقتصادية