عــاجــل مراسل سانا: وصول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل ما يقارب الـ 30 طناً من المواد الإغاثية، وهي الطائرة الـ 13 من الجسر الجوي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

صحفية أمريكية: على القوى المناهضة للحرب المطالبة بخروج القوات الأمريكية من سورية

واشنطن-سانا

أكدت الصحفية الأمريكية سارة فلوندرز أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال تدخلها العسكري في المنطقة إلى حماية وتوسيع المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للإمبريالية الأمريكية بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وبينت فلوندرز في مقال نشر بموقع “ووركرس وورلد” بعنوان “الحركة الأمريكية المناهضة للحرب يجب أن تبقي تركيزها على الانسحاب الأمريكي من سورية” أن قوات الاحتلال الأمريكي في سورية لم تجلب سوى البؤس للشعب السوري حيث حاولت واشنطن الحفاظ على هيمنتها في الشرق الأوسط من خلال تأجيج النعرات الطائفية والاثنية والدينية.

وأضافت الصحفية: لقد عانى كل الشعب السوري جراء التدخل الإمبريالي الأمريكي لذلك فإن الرد الشرعي والوحيد من قبل القوى المناهضة للحرب في الولايات المتحدة هو المطالبة بالخروج من سورية واحترامها”.

ولفتت الصحفية إلى الدور الإجرامي الذي لعبه النظام التركي في الأزمة في سورية ومخططاته لتقسيمها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية مشيرة في هذا الصدد إلى “اقتراح” قدمه نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في الـ17 من تشرين الأول الجاري إلى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في هذا الخصوص.

وأوضحت الكاتبة أن النظام التركي فتح حدوده أمام التنظيمات الإرهابية ودعمهم بالأسلحة لافتة أيضا إلى دعم واشنطن لهؤلاء الإرهابيين بالأموال والمستشارين.

وبينت الصحفية أن الإدارة الأمريكية استغلت إرهابيي تنظيم “داعش” ذريعة لتحقيق مخططاتها في سورية وإعادة احتلال العراق حيث بدأ البنتاغون في قصف المنطقة بأكملها علنا ودمر الكثير من مرافق البنية التحتية في سورية.

وأوضحت فلوندرز أن حروب الولايات المتحدة وحملات القصف والإجراءات الاقتصادية القسرية ضد العراق وليبيا وسورية واليمن إضافة إلى تهديداتها ضد إيران وقواعدها العسكرية المنتشرة في المنطقة ومبيعاتها من الأسلحة إلى دول الخليج ودعمها للاحتلال الصهيوني لفلسطين كلها أدت إلى زعزعة استقرار منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وختمت فلوندرز مقالها بالتأكيد على أن الإمبريالية الأمريكية عدوة للتقدم البشري داعية كل المهتمين بالسلام والتضامن الإنساني والسيادة الوطنية إلى المطالبة بخروج قوات الاحتلال الأمريكي من الأراضي السورية.