العمارة الكنسية في سورية بفرع العاديات في حمص

حمص-سانا

تتفرد سورية بوجود مجموعة من أقدم الكنائس في العالم وأكثرها روعة في البناء المعماري الفريد لتؤكد أن هذا البلد كان الأرض التي انتشرت منها تعاليم السيد المسيح إلى العالم.

هذه الجزئية وغيرها تطرق لها المهندس نهاد سمعان الباحث التاريخي وعضو لجنة التراث في فرع نقابة المهندسين بحمص في محاضرة لفرع جمعية العاديات بحمص مبيناً أن الأبحاث التاريخية تؤكد أن سورية قلب العالم النابض بالحضارة والتاريخ ولم تكن الطريق أو المعبر كما يحاول البعض تصويرها.

ويوضح سمعان أن ميزة عمارة الكنائس في سورية أنها جزء من النسيج العمراني في هذا البلد فلا فواصل مهمة برأيه بين العمارة الكنسية والجامعية بل هي أبنية تأثر تصميمها ببعضها وبنيت في زمن معين لها نفس الطابع واستخدمت فيها نفس المواد فصار لها طراز خاص شمل كل الكنائس والقصور والمعابد والمسارح والقبور والمباني العامة وقصور العدل وتندرج بالتصنيف المعماري تحت بند فن ما يسمى المباني المؤبدات.

ولفت سمعان إلى أن العمارة فن ووظيفة تعبر عن الروح الجمعية للأمة في زمن محدود وهي ليست ثابتة الشكل بل متطورة كالحياة حيث تطورت العمارة عبر الزمن لتخدم الروح والنفس وتجمل الحياة من الراحة الجسدية والأمن إلى الراحة النفسية ومشاعر الاطمئنان والقوة.

واستعرض الباحث خلال الأمسية نماذج فريدة من أبنية الكنائس والأديرة في مختلف مناطق سورية منها كنيسة دوراوربوس بدير الزور وتضم أقدم اللوحات الجدارية بالعالم وكنيسة قلب لوزة في إدلب حيث كانت الأساس المعماري لكنائس العالم وغيرها الكثير مما تم نقله لاحقاً إلى الغرب.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

العمارة الجنائزية في تدمر… محاضرة في جمعية العاديات بحمص

حمص-سانا أضاء الباحث الآثاري الدكتور خليل الحريري في محاضرته اليوم على العمارة الجنائزية في تدمر