دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة قراءة لكتاب دور الإعلام في تكريس حقوق اللاجئين الفلسطينيين لمؤلفه فضيل حلمي عبد الله بحضور مجموعة من النقاد والباحثين.
الشاعر والناقد رضوان هلال فلاحة تحدث عن الكتاب كمنجز بحثي بإطار حقوقي يكرس دور الإعلام في تكريس الفعل النضالي مع مقارنة موضوعية بين صاحب الحق ومغتصبه مبينا أهمية وعي الدارس لضرورة العمل البحثي الذي يخدم القضية واهمية تضافر الجهد المؤسساتي الوطني لمواجهة الإعلام المضاد بأدواته التخريبية والتضليلية.
بدوره تطرق الباحث كمال الحصان لأهمية الموضوع الذي يعالجه الكتاب وتفرد المؤءلف في تناوله لجوانبه القانونية والتشريعات الدولية التي تدخل في خضم حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
واستعرض الباحث نبيل نوفل المحاور الأساسية التي تضمنها الكتاب لافتا إلى أن المؤلف أكد دور الإعلام العربي السوري في تبني القضية الفلسطينية وعلى وجه الخصوص حقوق اللاجئين الفلسطينيين بحيث تتصدر القضية الفلسطينية سلم الأولويات والمساحة الأكبر إعلاميا.
في حين أكد مؤلف الكتاب عبدالله أن اختيار عنوان الكتاب دور الإعلام في تكريس حقوق اللاجئين الفلسطينيين انطلاقا من أن قضية هؤلاء اللاجئين هي أكبر وأقدم وأهم قضية سياسية إنسانية في العالم ودعوة لتعزيز حق العودة في الخطاب السياسي والموروث الثقافي لدى اللاجئين الفلسطينيين وتوظيفه عبر وسائل الإعلام المختلفة معتبرا أن القرارات الدولية التي صدرت بما يخص فلسطين لم تكن بمستوى المطالبة بعودة اللاجئين وليست بمستوى النضال السوري الفلسطيني.
سهير محمود مديرة الفعالية رأت أن المشاركين في الندوة قدموا إلى فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين واسترجاع حقوقهم اضافات حقيقية من المفترض أن تصل للرأي العام المعني عبر وسائل الإعلام.
وفي مداخلته أشار الباحث الدكتور اسماعيل الطاه إلى ان أهمية الكتاب تأتي من رفضه استخدام اي مصطلح يصب في خانة التطبيع على حين رأت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد أن البحث في حق اللاجئين الفلسطينيين ضرورة تقع على عاتق المثقف العربي فهو من أهم أسس النضال والمقاومة.
محمد خالد الخضر