S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
باريس-سانا
حذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير من أن خطر الإرهاب في فرنسا لا يزال “مرتفعا” وذلك عقب عملية الطعن الأخيرة التي شهدتها العاصمة باريس.
وتأتي تصريحات كاستانير عقب مطالبة نواب حزب الجمهوريين الفرنسي إياه بالاستقالة على خلفية العملية حيث أشار في تصريح لإذاعة فرانس انتر اليوم إلى أنه تم منذ عام 2003 الحيلولة دون وقوع 59 هجوما من بينها ثلاثة هذا العام.
وجدد كاستانير رفضه تقديم استقالته على خلفية الهجوم وقال إنه ليست لديه أي خطط للاستقالة إلا أنه اعترف بأنه تم تضييع فرص لتفادي مقتل عناصر الشرطة.
وقتل أربعة شرطيين الخميس الماضي فى هجوم شنه مسلح على مركز للشرطة في باريس وتبين أن المنفذ كان يعمل في مديرية الشرطة كموظف في قسم المعلوماتية.
ووجه عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المذكور برونو روتايو سؤالا لوزير الداخلية مفاده “كيف لشخص تم التبليغ عنه عام 2015 بأن لديه اتصالات مع متطرفين أن يشغل منصبا في قسم حساس في مقر الشرطة”.
وتشهد الدول الغربية حالة من الاستنفار الأمني بعد ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية والعراق إلى أراضيها وخاصة بعد الهجمات والاعتداءات المتكررة التي شهدتها.
