موسكو-سانا
افتتح في العاصمة الروسية موسكو الجزء الثاني من فعاليات معرض “سورية دونباس” للصور الفوتوغرافية الوثائقية والذي أطلقته إدارة السياسة القومية والعلاقات الإقليمية في بلدية العاصمة في الـ 18 من الشهر الماضي في إطار المشروع الدولي “الإرهاب.. تهديد للحضارة البشرية” بمساندة إعلامية من الوكالة العربية السورية للأنباء- سانا وقناة روسيا اليوم واتحاد الكتاب الروس.
ويتضمن الجزء الثاني الذي افتتح مساء أمس صورا التقطتها كاميرات سانا للدمار والخراب والجرائم والممارسات الهمجية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري إضافة إلى لوحات عن جرائم المتطرفين الأوكرانيين في دونباس.
وناقش عدد من المشاركين والضيوف حول طاولة مستديرة البعد الإنساني والإعلامي للمعرض مؤكدين على دوره في إيصال الحقائق إلى المواطنين الروس والكشف عن الكثير من الممارسات الوحشية التي عمل رعاة الإرهاب والنازيون الجدد على طمسها خلال حربهم الإعلامية الشرسة على سورية ودونباس.
وشارك في المناقشات ممثلون عن سفارة سورية في موسكو كما منح منظمو المعرض شهادة لـ سانا تقديرا لدورها المهم في تنظيمه.
وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو أشار وزير خارجية “جمهورية لوغانسك الشعبية” فلاديسلاف ديينكو إلى أن السلوكيات الهدامة للولايات المتحدة لا تقتصر على سورية ومنطقة دونباس فقط وإنما تشمل أيضا مناطق أخرى من العالم بما فيها أوكرانيا مبينا أن واشنطن تسعى إلى تغيير الحكومات التي لا تتفق معها ولا تنصاع لإملاءاتها مستخدمة تنظيمات إرهابية كـ داعش والعصابات النازية الأوكرانية أدوات لتنفيذ هذه المخططات.
وأكد أن الانتصارات التي حققتها سورية في مكافحة الإرهاب الدولي وصمود شعبي لوغانسك ودونيتسك بدعم من روسيا ستكون لها تأثير كبير على البنية المستقبلية للمجتمع الدولي والرافضة للأحادية القطبية الأمريكية.
وفي مقابلة مماثلة لفت المخرج السينمائي الروسي الحائز وسام استحقاق فنان الشعب السوفييتي يوري كارا إلى أنه من المفيد جدا بعد تحقيق الانتصارات على الإرهاب في سورية وعلى المجموعات المتطرفة في أوكرانيا تقديم كل أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ليتمكن الشعب السوري من إعادة إعمار بلده وكذلك سكان دونباس.
بدوره قال نائب رئيس اتحاد قوميات وشعوب روسيا الاتحادية الرئيس المشارك للجنة الروسية لمناهضة النازية في أوكرانيا نيكولاي لياخ إن الأمريكيين لا يتقبلون وجود دولة أخرى في العالم يمكنها أن تقف بوجههم مؤكدا أن سياسات الولايات المتحدة تقود إلى الدمار والخراب في حين تعمل روسيا باستمرار على نشر السلام والأمن في العالم.
وتضمن المعرض الذي ينظم بالإشتراك مع الإدارة الرئاسية في جمهورية دونيتسك الشعبية والإدارة الرئاسية في جمهورية لوغانسك الشعبية ومؤسسة روسسار في جزئه الأول لوحات فنية لرسامين وأطفال روس وصورا فوتوغرافية قدمتها وكالة سانا توثق حجم الدمار والخراب الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية بالمشافي والمدارس والبنية التحتية الاقتصادية في سورية كما تصور الدمار والضحايا والمعاناة جراء الحرب في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: