مبادرات شبابية وجمعيات أهلية بحمص تشارك في حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي

حمص-سانا

تشارك عدة مبادرات شبابية وجمعيات أهلية بحمص في فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تأتي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.

ولفتت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر السباعي إلى مشاركة عدد من الجمعيات الأهلية بالحملة عبر تقديم كافة خدماتها مجانا مع تخصيص عيادات متنقلة إلى الريف للتوعية والفحص السريري.

وأشار الدكتور ماجد شربك رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص إلى مشاركة الجمعية عبر استقبال السيدات الراغبات بالكشف المبكر في العيادات الخارجية لمشفى البر ومستوصف البر في حي الوعر والعيادات التخصصية في حي الحمراء ومستوصف الدكتور محمد أنيس المصري في حي الحميدية إضافة لمركز الماموغراف في مشفى البر فيما يتم استقبال النساء في الريف الشمالي بمستوصفي تلبيسة والرستن التابعين للجمعية إلى جانب وجود عيادات متنقلة.

ووفقا لرئيس جمعية تنظيم الأسرة بحمص زيوار طيارة يتم استقبال السيدات في المراكز التابعة للجمعية باحياء الدبلان والوعر وحمص القديمة والادخار والمهاجرين والعدوية اضافة لعياداتها في المخرم وخربة التين والقصير والنقاط الطبية التابعة لها في الريف والمدينة كما يتم تثقيف السيدات لإجراء الفحص الذاتي من قبل أطباء النسائية بالجمعية.

ولفتت الشابتان سكارليت اليان وعلا ضاحي من مبادرة بصمة شباب صدد إلى أنه وللسنة الثانية على التوالي تسهم المبادرة بتنفيذ الحملة من خلال تأمين مواصلات للسيدات لإجراء الكشف المبكر لأول مرة وللواتي يتابعن صحتهن باستمرار مشيرتان إلى التعاون مع مستوصف الهلال الأحمر بحمص ومشفى المدينة الطبية في دير عطية لاستقبال الراغبات بإجراء الكشف المبكر عن السرطان.

وأشار رئيس دائرة الصحة الإنجابية بحمص الدكتور محمد العبود إلى أن الحملة تتضمن على مدار شهر نشاطات تثقيفية ومحاضرات ومعارض وكرنفالات ومسيرا وخدمات فحص سريري للثدي في المراكز التي توفر خدمات الصحة الإنجابية على يد قابلات وأطباء مختصين.

ولفت إلى أنه يتم تحويل السيدة عند الاحساس بوجود شيء غير طبيعي أثناء الفحص إلى عيادات الثدي التخصصية في مشافي كرم اللوز والباسل والزهراء وابن الوليد ليعاد الفحص من جديد وإجراء تصوير الايكو أو الماموغراف كما تتم متابعة الحالات المكتشفة في عيادات الثدي لإجراء التدبير اللازم وبعد العلاج يتم تقديم الدعم اللازم للسيدة عبر فريق من المتطوعات الناجيات من سرطان الثدي والمثقفين الصحيين والقابلات المدربات.

وأشار العبود إلى توفر ثلاثة أجهزة ماموغراف لصالح مديرية الصحة وفريق متكامل ميداني يشارك بالحملة مؤلف من 500 طبيب نسائية واشعة وجراحة ومثقفين صحيين ومشرفين إداريين إلى جانب متطوعين من عدة جمعيات أهلية ومن بصمة شباب صدد.