حزب أردوغان يفقد التواصل مع قواعده الشعبية

أنقرة-سانا

أكد أعضاء سابقون من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تزايد الانشقاقات في صفوف الحزب بعد أن خسر 840 ألفاً من أعضائه العام الماضي ما فاقم من المشكلات التي يواجهها بعد استقالة اثنين من الأعضاء المؤسسين بهدف تأسيس حزبين منافسين.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من أبرز الأعضاء السابقين في الحزب قولهم إن العدالة والتنمية سيواصل خسارة الأعضاء لأنه فقد التواصل مع قواعده الشعبية ومع المبادئ التي تأسس عليها.

بدوره أكد مسؤول بارز سابق في الحزب طلب عدم نشر اسمه أنه “يومياً يختار زملاء اضطلعوا بأدوار في الحزب منذ اليوم الأول.. طريقاً جديداً” لافتاً إلى أنه لم يعد أعضاء الحزب يشهدون التشاور الذي اعتادوا عليه سابقاً بينما العديد منهم يريدون بداية جديدة مع حزب وزير الاقتصاد السابق علي باباجان أو رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أمس أن سياسات أردوغان وأساليبه القمعية تجاه معارضيه وسوء إدارته الاقتصادية وتجاهله سيادة القانون أجبرت أصدقاءه وحلفاءه القدامى على الابتعاد عنه والتبرؤ من سياساته وتشكيل أحزاب مناهضة لحزبه الحاكم.

وشهد أردوغان سلسلة من الانتكاسات هذا العام بالفعل بما شمل ركوداً اقتصاديا تسبب في تآكل التأييد للحزب الحاكم وهزيمة مرشحيه في الانتخابات البلدية في أنقرة واسطنبول في حزيران ما دفع إلى استقالة علي باباجان من الحزب ودعوته إلى “رؤية جديدة” لإدارة البلاد كما استقال داوود أوغلو الذي كان في وقت من الأوقات من أقرب حلفاء أردوغان قبل أسبوعين وقال إن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد.

انظر ايضاً

محامون وفعاليات شعبية ومهنية ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة برفع ‏العقوبات عن سوريا

حماة- سانا نظم فرع نقابة المحامين في حماة بالتعاون مع فعاليات شعبية ومهنية متنوعة ‏وقفة …