دمشق-سانا
ركز عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور سمير الرفاعي في المحاضرة التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية (سورية) في مكتبة الأسد اليوم على محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تصفية القضية الفلسطينية وإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد.
واستعرض الرفاعي خلال محاضرة بعنوان (إضاءات على دور الإدارة الأمريكية في القضية الفلسطينية منذ سايكس بيكو) دور واشنطن في إشعال الفتن والحروب وتدمير إمكانات المنطقة العربية ومقومات نهوضها ووحدتها لخلق بيئة مناسبة للكيان الصهيوني.
ولفت الرفاعي إلى دعم واشنطن المطلق لسياسة العدو الصهيوني الاستيطانية لجهة خلق كل المناخات التي تعترض قيام دولة فلسطينية مستقلة وتمرير ما يسمى (صفقة القرن)، داعياً لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والعمل على الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل الفلسطينية لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية.
وأكد المحاضر أن ما جرى في سورية هو جزء من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية كون سورية من أكثر الداعمين للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
مدير عام مؤءسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتور خلف المفتاح أكد أن مواجهة المشاريع الأمريكية وخاصة (صفقة القرن) لن تتم إلا من خلال تنسيق وتنظيم موقف الفصائل الفلسطينية وتجديد المقاومة ودعم الحراك في الضفة الغربية ومسيرات العودة في قطاع غزة منوهاً بالترابط الوطني الفلسطيني السوري وأهميته في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشعبين.
حضر المحاضرة عدد من ممثلي الفصائل والمنظمات الفلسطينية ورجال دين وفعاليات علمية وثقافية.