نيويورك-سانا
صوتت دول في القارة الأميركية على تفعيل معاهدة دفاعية تستهدف فنزويلا في رضوخ واضح لاملاءات ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن فعلت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر معاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأميركية والتي تهدف إلى تشديد الضغوط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على خلفية سياساتها المستقلة والرافضة للهيمنة الأميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز قوله بعد لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن “الدول الموقعة على المعاهدة صوتت لصالح تفعيلها بغالبية 16 صوتا مقابل صوت معارض” مشيرا إلى أن المعاهدة ستسمح للدول الأعضاء بتحديد الأشخاص والكيانات الذين يمكن استهدافهم باجراءات محددة في الحكومة الفنزويلية.
ووفق هولمز فإن الدول الموقعة على المعاهدة هي الأرجنتين والبهاماس والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والسلفادور وغواتيمالا وهاييتي وهندوراس وباراغواي وبيرو والولايات المتحدة.
فيما رفضت الأورواغوي تفعيل المعاهدة وامتنعت ترينيداد وتوباغو عن التصويت ولم تشارك كوبا في التصويت لأنها ليست عضوا في المعاهدة رغم عدم انسحابها منها رسميا.
وتواجه فنزويلا تدخلات أميركية في شؤونها الداخلية فى محاولة لزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولات مستميتة لإحياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد.