حماة-سانا
أكد المهندس عمار الصبوح رئيس دائرة المكاتب المتخصصة بمديرية زراعة حماة أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون هذا الموسم في منطقة مصياف بلغت ما يزيد على 10000 طن منها 844 طنا سقي و9506 أطنان بعل مشيرا الى انخفاض انتاج أشجار الزيتون لهذا العام.
وقال الصبوح “إن اسباب انخفاض الانتاج تعود للجفاف وارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي أدى الى جفاف العناقيد الزهرية الحديثة وتساقط العقد الحديث خلال شهر نيسان إضافة إلى تعرض الأشجار للإصابة بذبابة ثمار الزيتون خلال شهر أيلول ما أدى إلى تساقط الثمار”.
وأضاف.. بلغ عدد معاصر الزيتون العاملة ضمن مجال عمل دائرة زراعة مصياف 12 معصرة تم تزويدها باحتياجاتها من مادة المازوت اللازمة لعملها وذلك حسب الطاقة الإنتاجية لكل منها وحسب عدد ساعات عملها.
من جانبه رأى فادي محسن صاحب معصرة زيتون في المنطقة أن نسبة الزيت المستخرجة من ثمار الزيتون كانت جيدة جدا لأن كل 100 كيلوغرام من الزيتون أعطى 31 كيلوغراما من الزيت وهي نسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية ما عوض عن انخفاض الإنتاج هذا العام.
بدوره اعتبر المهندس فيصل معروف أن المزارع في منطقة مصياف يقبل على زراعة شجرة الزيتون كخيار زراعي أول لما تقدمه هذه الشجرة من مورد اقتصادي إضافة إلى إمكانية التصدير.
وتتركز زراعة الزيتون بمحافظة حماة في مصياف ووادي العيون وربعو وبعرين والسويدة والبياضة والزينة ولا تخلو أغلب القرى من هذه الزراعة التي تحتل مكانة ومساحة أكثر من أي نوع آخر من الأشجار المثمرة.
ومن الأصناف التي تشتهر بها منطقة مصياف الصوراني والقيسي والخضراوي والدعيبلي ويعتبر كل من الصوراني والقيسي من الأصناف المرغوبة للزراعة في منطقة مصياف لإنتاجيتها العالية وملاءمة مناخ المنطقة لزراعتها.
ويتجاوز عدد أشجار الزيتون المزروعة في مصياف 3 ملايين شجرة منها نحو 155 الف شجرة سقي وما يزيد على 3 ملايين شجرة بعل ويبلغ عدد الأشجار المثمرة نحو 5ر2 مليون شجرة منها 120 ألفا سقي وما يزيد على 2 مليون شجرة مثمرة بعل.