طهران-سانا
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن الغرب هو من قام بإيجاد تنظيم “داعش” الإرهابي لاستهداف إيران وصحوة شعوب المنطقة منوها بصمود ومقاومة الشعبين السوري والعراقي في مواجهة هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وقال جعفري في كلمة له اليوم أمام ملتقى المقاومة في مدينة كرمان جنوب إيران إن “الغرب الذي أشعل نار الفتنة في سورية والعراق كان ينوي إثارتها في إيران بهدف نشر الفوضى عبر إيجاد عملاء له على شاكلة تنظيم “داعش” الإرهابي” مؤكدا فشل المخطط الأمريكي الصهيوني ضد الشعب الإيراني والذي استطاع بوعيه ومقاومته إحباط هذا المخطط الخبيث.
وأشار جعفري إلى المحاولات الرامية لزرع بذور الخلاف والتفرقة بين مكونات الشعب الإيراني معتبرا أن السبب في تصعيد القوى الغربية ضغوطها الاقتصادية والسياسية وتهديداتها العسكرية ضد إيران هو أن الشعب الإيراني يرفض الاستسلام أمام ضغوطها ومطالبها.
ولفت جعفري إلى أن المفاوضات النووية التي جرت بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أكدت للبعض داخل إيران أن أمريكا غير قابلة للثقة.
وكان وزراء خارجية إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد قرروا أول أمس في نهاية الجولة العاشرة من المفاوضات النووية بين الجانبين التي جرت في فيينا تمديد اتفاق جنيف حتى 1 تموز المقبل للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول الملف النووي الإيراني.
وعلى الفور ظهرت أصوات من الكونغرس الأمريكي تدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران.
بدوره أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني محمد صالح جوكار في تصريح له أن الأمريكيين أظهروا مرة أخرى من خلال تصرفاتهم حقدهم على الشعب الإيراني مبينا أنه لا يمكن أبدا التعويل على أقوالهم.
وأضاف جوكار إنه يجب الاعتماد على قوانا الذاتية والقيام بترتيب البيت الداخلي من أجل الوقوف في وجه المؤامرات على الرغم من الضغوط التي تمارس على الشعب الإيراني.