قوات الإحتلال تعتقل 15 فلسطينيا في القدس المحتلة والضفة الغربية

القدس المحتلة-سانا

واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت 10 شبان فلسطينيين مقدسيين بينهم أطفال إضافة إلى خمسة آخرين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وقال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين لوكالة الصحافة الفلسطينية صفا.. إن من بين الفلسطينيين المعتقلين أمين سر حركة فتح بالقدس عدنان غيث وشقيقه صادق.

وفي سياق آخر أصيب شاب فلسطيني 19 عاما برضوض في ساقه بعد اعتداء مستوطنين عليه بالقرب من مستوطنة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة.

من جهة أخرى سلمت قوات الإحتلال الأسيرة الفلسطينية المحررة سعاد الشيوخي البالغة من العمر 26 عاما أمر استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز المسكوبية غربي القدس.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوة من جيش الاحتلال نفذت عمليات اقتحام ومداهمة لبلدة إذنا غرب المحافظة فيما أغلقت قوات الإحتلال لعدة ساعات البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل بذريعة تعرض حافلة للمستوطنين لإلقاء زجاجة حارقة.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل تاريخية قديمة في قرية كفر قود في جنين وقامت بعمليات تصوير وتمشيط للمنطقة وتمركزت فيها لساعات.

كما توغلت قوات الاحتلال للمرة الثانية خلال ساعات في قرية العرقة غرب جنين وداهمت المنطقة الواقعة بين منازل العرقة وبوابة مستوطنة شاكيد.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا.. إن قوات الاحتلال داهمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.

كما توغلت قوات الاحتلال في قرية الهاشمية المجاورة وانتشرت في الشوارع والأزقة لساعات ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها.

من جهة أخرى كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم عن اتخاذ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارا بتخصيص 70 مليون شيكل لنقل معسكر لجيش الاحتلال من أجل اقامة 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صدقت في التاسع عشر من الشهر الجاري على مخطط لإقامة 78 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة في إطار سياسة التهويد التي تنتهجها بهدف تغيير طابع المدينة العربي وواقعها الديمغرافي.