البعد الصهيوني في الحرب على سورية

دمشق-سانا

ركزت المحاضرة التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية “سورية” اليوم تحت عنوان “البعد الصهيوني في الحرب على سورية” في مكتبة الأسد بدمشق على كشف العلاقات المباشرة بين الكيان الصهيوني والدول الداعمة للإرهاب وما يسمى “المعارضة” في سورية والتحريض الغربي الواضح ضد سورية خلال سنوات الحرب.

وأشار الكاتب والباحث الدكتور ابراهيم علوش الرئيس السابق لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية والمنسق العام للائحة القومي العربي في محاضرته إلى الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية منذ عام 2011 حتى اليوم وإلى الدور الكبير للكيان الصهيوني في التجييش والتحريض ضد محور المقاومة مشيرا إلى الدعم المعنوي والمادي الذي يقدمه هذا الكيان للتنظيمات الإرهابية في سورية.

من جهته نوه مدير مؤسسة القدس الدولية “سورية” الدكتور خلف المفتاح بالانتصارات الكبرى التي ما زال يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية معرباً عن ثقته بقدرة شرفاء الأمة على تحرير كل جزء من الأراضي العربية المحتلة.

وشدد المفتاح على أن الكيان الصهيوني هو الداعم الأساسي للأحداث التي شهدتها المنطقة لاسيما التي جرت في السنوات الأخيرة في “سورية ولبنان والعراق” والتي أظهرت الدور القذر للمشروعات الاستعمارية الصهيونية في استهداف المنطقة والجيوش العربية.

يشار إلى أن مؤسسة القدس الدولية فرع “سورية” أطلقت في نيسان 2016 يوم القدس الثقافي ليكون فعالية دورية تقام في الأربعاء الأخير من كل شهر.