موسكو-سانا
أكد عدد من الخبراء والمحللين الروس أن مشاركة الشركات الروسية في الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي التي تنطلق غداً تاتي تكريساً للعلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الروسي والسوري وتهدف للمساهمة في إعادة الإعمار.
وقال رئيس الجمعية الروسية للصداقة والتعاون مع البلدان العربية فياتشسلاف ماتوزوف “إن الشركات الروسية تنتظر إقامة معرض دمشق الدولي للمشاركة بفعالياته باعتباره تظاهرة اقتصادية مهمة ليس على صعيد سورية وحسب بل على الصعيد الإقليمي أيضاً”.
وأشار ماتوزوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى أن هناك حاجة ملحة اليوم لمساهمة رجال الأعمال في عملية إعادة إعمار سورية موضحاً أن الشركات الروسية لا بد أن تكون في مقدمة هذه العملية للمساهمة في إعمار سورية وتطورها.
بدوره قال كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف في مقابلة مماثلة “إن معرض دمشق الدولي كان ولا يزال يشكل تظاهرة اقتصادية كبيرة” موضحاً أن إحدى المهمات الكبيرة والملحة المطروحة أمام سورية حالياً تتمثل في إعادة إعمار الاقتصاد ومشاريع البنية التحتية ويتوجب بصورة بديهية إسهام الشركات الروسية في هذه العملية.
وقال الخبير السياسي عضو رئاسة جمعية الصداقة والعلاقات الثقافية بين روسيا وسورية فلاديمير بونوماريوف “إن مشاركة الشركات الروسية في معرض دمشق الدولي دليل إضافي على أن العلاقات الروسية السورية تستند إلى الثقة المتبادلة بين قيادتي الدولتين وتقوم على أساس التضامن بين الشعبين الروسي والسوري” مشدداً على أن هذه العلاقات وطيدة وتعمدت بدم الشهداء من الجانبين في الحرب ضد الإرهاب الدولي على الأرض السورية.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: