فريدة الحلبي… قصة نجاح تنقلها لسيدات في مجتمعها المحلي

السويداء-سانا

آمن والدها بموهبتها منذ الصغر فكان يستخدم تصاميمها في إعلانات تجارية.. هذه الموهبة في التصميم وجدت طريقها لعالم الأزياء فاشتغلت فريدة الحلبي على ملابس الأطفال والسيدات مبدعة أعمالاً تنبض بالجمال والإتقان.

الحلبي ابنة الخامسة والستين من العمر بدأت حياتها في المغترب في فنزويلا وبعد عودتها إلى الوطن واستقرارها  في قريتها الصورة الصغيرة  في ريف السويداء الشمالي أطلقت مشروعها الخاص بتصميم وخياطة مستلزمات وألبسة الأطفال حيث وجدت منتجاتها وتصاميمها طريقها إلى مشاغل الخياطة بدمشق  ولقيت أعمالها استحساناً ورواجاً في السوق لتتوجه بعدها إلى تصميم بدلات العرائس وفساتين السهرة.

الحرفية الحلبي تجسد بملامحها المليئة بالحيوية والطاقة وابتسامتها التي تزين محياها أروع وأنصع صور الحب والعطاء حيث قامت بتعليم الكثير من السيدات أسس الخياطة والتطريز وصناعة الورود وأشغال الصنارة في دورات مجانية لمساعدتهم على البدء بمشاريعهم الخاصة وتأمين مستلزمات حياتهم المعيشية.

الحلبي التي  تعلمت أن  تنجز عملها بحب تقضي ساعات طويلة من العمل لتجهيز ما يطلب منها لافتة إلى أنها ترسم فكرة العمل في خيالها وعلى الورق قبل أن تجسدها على الأقمشة لتصمم مشغولات تنبض بالجمال شاركت من خلالها في العديد من المعارض وأثبتت أن الإبداع لا يحده عمر.

أمل وميسون الحمود أشارتا إلى أن الحلبي قدمت لهما خلاصة تجربتها في مجال الأزياء وتابعت عملهما ليكون لهما مشروعهما الخاص آملتين أن تحققا النجاح وتنقلا خبرتهما إلى أخريات.

خزامى القنطار

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency