الشريط الإخباري

مديرية النظافة في دمشق… عملٌ بكل الطاقات لرفع مستوى نظافة المدينة

دمشق-سانا

تسعى مديرية النظافة في محافظة دمشق ورغم قلة العمال والآليات إلى رفع مستوى النظافة في مختلف مناطق دمشق من خلال كنس الشوارع والأزقة والحارات بشكل يومي ونقل وترحيل النفايات بمعدل 3 مرات يومياً إلى محطة التجميع المؤقتة ومن ثم تنقل إلى مواقع الطمر والمعالجة.

كمية النفايات اليومية الناتجة عن المدينة تتراوح بين 2700 و3200 طن فيما يتم ترحيل نحو 5 أطنان نفايات طبية يومياً حسب مدير النظافة المهندس عماد العلي الذي أكد لمندوبة سانا أنه يتم غسل الحاويات بمعدل مرتين بالشهر ورشها بالمبيدات الحشرية وتأمين وتوزيع الحاويات اللازمة للمدينة.

وأشار العلي إلى أنه يتم إجراء صيانات دورية لمختلف الآليات وتبديل التالف منها عند اللزوم مبيناً أنه تم تركيب 2000 سلة مهملات بلاستيكية في شوارع مدينة دمشق وتوزيع حاويات مغلقة في بعض مراكز المدينة مع تأمين ورشات لمعالجة حالات الطوارئ التي يمكن أن تنشأ نتيجة الظروف المختلفة.

وبهدف إعادة الألق لمداخل مدينة دمشق قال العلي إن “المديرية قامت بتأهيل مدخل مدينة دمشق الشمالي بدءاً من بانوراما القائد الخالد حافظ الأسد وصولاً إلى عقدة القابون وأوتستراد العدوي والمتحلق الجنوبي ومدخل المدينة من جهة أوتستراد درعا عبر ترحيل الأنقاض والأتربة والسواتر الترابية المتراكمة على الأرصفة وشطفها من أجل إظهار عيوب الطريق تمهيداً لدخول المديريات الخدمية الأخرى لإعادة تأهيلها كل حسب اختصاصه”.

وكشف مدير النظافة أن عدد العمال بلغ في عام  2011 نحو 5200 عامل فيما وصل عددهم حتى نهاية شهر حزيران للعام 2019 ما يقارب 2840 عاملاً بينهم إداريون وسائقون وغيرهم فيما يصل العدد الفعلي حالياً إلى 1748 عاملاً ما يشكل عبئا كبيراً على المديرية كون عدد القاطنين في مدينة دمشق ازداد بشكل كبير ما أسهم بزيادة كمية النفايات وهذا أدى بدوره إلى مضاعفة الجهود لتقديم الخدمة الأفضل.

وأشار مدير النظافة إلى أنه يتم تعويض النقص الحاصل بالعمال والسائقين عن طريق دوام عمال الورديات الصباحية لفترة متأخرة بعد إنهاء عملهم إضافة لدوامهم خلال الأعياد والعطل الرسمية وعدم منحهم الإجازات الإدارية إلا في الحالات الضرورية مؤكداً أن المديرية اتخذت الإجراءات المناسبة لتدارك الوضع من خلال تشغيل معظم الآليات في الورديات الثلاث اضطرارياً وذلك لضعف الجاهزية ولا يتم صرف السائقين من المراكز إلا حين الانتهاء من الأعمال المطلوبة حتى لو تطلب العمل دوام وردية أخرى كاملة.

وبين العلي أن عدم التزام البعض بقواعد النظافة العامة من حيث مواعيد رمي القمامة أو وضعها في الأماكن المخصصة لها ورميها بشكل عشوائي ورمي الأنقاض والأتربة ومخلفات الترميم والبناء خارج الحاويات أو حولها في الطرق الرئيسية تسبب في زيادة العبء على العمال والآليات كما أن ضيق الشوارع والحارات يؤدي إلى صعوبة إيجاد أماكن لتوضع الحاويات وقيام الأهالي بإزاحتها من أماكنها بهدف ركن سياراتهم يزيد من صعوبة عمل عمال النظافة.

سفيرة اسماعيل

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

محافظة دمشق تنظم أكثر من 4900 ضبط مخالفة لقانون النظافة

دمشق-سانا رحلت مديرية النظافة في محافظة دمشق أكثر من 495 ألف طن من النفايات