الشريط الإخباري

حمص.. إقلاع معمل السماد السوبر فوسفاتي بطاقة إنتاجية 350 طناً يومياً

حمص – سانا

بعد توقف دام أكثر من عامين أقلع اليوم معمل السماد السوبر فوسفاتي في الشركة العامة للأسمدة بحمص بطاقة إنتاجية 350 طنا يوميا من السماد السوبر فوسفاتي.

وأكد وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو خلال اطلاعه على أقسام المعمل وعمليات إنتاج الأسمدة أن عملية الاقلاع جاءت بعد تأمين المواد الأولية اللازمة للإنتاج والتي تمت بفضل التعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية مثنيا على جهود جميع العاملين بالشركة وإصرارهم على بقائهم في مواقعهم الإنتاجية لتأمين مستلزمات الفلاحين بشكل كامل.

وأشار الحمو إلى أهمية إنتاج هذا النوع من السماد خلال هذه الفترة من العام والتي تتزامن مع بدء الموسم الزراعي وحاجة الزراعات بكل أنواعها لهذا النوع من السماد مؤكدا أن الخط الثاني من المعمل سيقلع خلال الشهر القادم.

بدوره اعتبر المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن بدء إنتاج الأسمدة الفوسفاتية بشارة جيدة للفلاحين وخاصة لمحصول القمح مؤكدا أن إضافة السماد للموسم تزيد الإنتاج بنسبة 30 بالمئة.

وحول أسعار الأسمدة أوضح القادري أن الوزارة تعمل على دراستها من كل الجوانب لافتا إلى أن أسعار سماد السوبر فوسفاتي مناسبة ومنخفضة بالمقارنة مع الأسعار العالمية.

ولفت الدكتور أسامة أبو فخر مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية إلى أنه سيتم تقديم كل التسهيلات والدعم لشركة الأسمدة وتأمين متطلباتها للاستمرار بالإنتاج وتأمين متطلبات السوق من الأسمدة.

من جهته بين المهندس ابراهيم زيدان مدير عام المصرف الزراعي أن المصرف سيقوم باستجرار كامل الكميات المنتجة بالشركة وسيبدأ بتوزيع الأسمدة المنتجة على الفلاحين في جميع المحافظات.

مدير الشركة العامة للأسمدة بحمص المهندس طراف مرعي أوضح أن معامل الشركة الثلاثة تعمل حاليا وتتم عملية الشحن إلى المصرف الزراعي يوميا.

وأكد المهندس رائد درويش مدير معمل السوبر فوسفاتي بالشركة العامة للأسمدة بحمص أنه مع بداية التشغيل ينتج المعمل 20 طنا بالساعة وسيتم رفع الحمولات تدريجيا ليصل الإنتاج إلى 25 طنا بالساعة.

وجال وزيرا الصناعة والزراعة في أقسام المعامل بالشركة واطلعا على عمليات إنتاج الأسمدة بكل أنواعها وعمليات التحميل والشحن واستمعا من العاملين لطلباتهم واحتياجاتهم لتذليل صعوبات العمل.

شارك في الجولة مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي.