الشريط الإخباري

تكريم العشرات من أسر الشهداء والجرحى من قوات درع القلمون بمدينة القطيفة-فيديو

ريف دمشق-سانا

وفاء لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن كرمت قيادة قوات درع القلمون 45 أسرة شهيد وعشرات الجرحى من أبناء منطقة القلمون وذلك في حفل أقيم بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة بمدينة القطيفة في ريف دمشق.

وتضمن الحفل الذي أقيم في المركز الثقافي بالمدينة تكريم عدد من الضباط وصف الضباط والأفراد المتميزين في قوات درع القلمون وفقرات شعرية وزجلية وأغاني وطنية إضافة إلى عرض فيلم يوثق بعضا من بطولات وتضحيات قوات درع القلمون واحتفاء أهالي منطقة القلمون بالشهداء والجرحى الأبطال الذين لم يبخلوا بدمائهم فداء للوطن.

وأكد عدد من ذوي الشهداء المكرمين أن الوطن غال ويستحق من الجميع التضحية في سبيله معبرين عن استعدادهم لبذل التضحيات الجسام في سبيل عزة الوطن وكرامة ابنائه في حين أشار عدد من الجرحى الأبطال إلى أن جراحهم وسام فخر وعزة على صدورهم مؤءكدين انهم سيتابعون السير على الطريق الذي اناره الشهداء بدمائهم الطاهرة حتى تطهير الوطن من رجس الإرهاب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة بين رئيس فرع التوجيه السياسي في الفرقة الثالثة العميد محمود الشمالي أن الجيش العربي السوري بعقيدته الراسخة والثابتة القائمة على حب الوطن والتضحية في سبيل الدفاع عنه يجترح البطولات في مقارعة أعداء الوطن ويحقق الانتصار تلو الانتصار ويفخر بشهدائه وذويهم الذين لم يبخلوا بفلذات اكبادهم في سبيل ان تبقى راية الوطن خفاقة في عليائه مؤكدا أن دماء الشهداء الطاهرة وتضحيات الجرحى تكتب النصر على الارهاب وداعميه.

من جانبه أشار ممثل قوات درع القلمون المقدم بشار طرفة الى أن الشهداء والجرحى الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة خلال تصديهم للعدوان الإرهابي المدعوم من قوى الامبريالية والرجعية العربية أناروا طريق النصر المؤزر على أعداء الوطن موجها الشكر للأهالي الذين ما بخلوا بأبنائهم في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن وأبنائه البررة.

ولفت قائد قطاع عين التينة في قوات درع القلمون مهند زيد إلى أن صمود السوريين أمام الهجمة الشرسة والعدوان الإرهابي على مقومات الدولة والمجتمع لم يكن ليتحقق لولا إيمان السوريين بوطنهم ووحدتهم ووقوفهم إلى جانب الجيش في مواجهة العدوان.

واشار أمين شعبة القطيفة لحزب البعث العربي الاشتراكي محمود سعد الدين في كلمة له من وحي المناسبة إلى أن مقومات الصمود ليست وليدة اليوم بل هي من أهم منجزات الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وهي التي رسخت قاعدة متينة لبناء الدولة والمجتمع منوها بتضحيات أهالي القلمون الذين وقفوا في وجه الإرهاب التكفيري وقدموا أبناءهم شهداء في سبيل عزة سورية ومنعتها.

حضر حفل التكريم عدد من ضباط الجيش العربي السوري والشرطة وجيش التحرير الفلسطيني وطلال النبهان رئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة السلام السورية وفعاليات أهلية ورسمية.