الشريط الإخباري

ملتقى “الأدباء الشباب لأبناء الشهداء وذويهم” في حمص

حمص-سانا

نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة بحمص اليوم ملتقى “الأدباء الشباب لأبناء الشهداء وذويهم” بمشاركة مواهب شابة من مختلف المحافظات وذلك ضمن فعاليات مهرجان “زمن الانتصار” الذي يقيمه الفرع بمناسبة الذكرى ال47 للحركة التصحيحية وذلك على مسرح الاتحاد التعاوني السكني بحمص.

وأشار رئيس فرع اتحاد الشبيبة بحمص شحادة مطر إلى أن الملتقى يعبر عن إرادة الحياة والإبداع التي يتمتع بها الشباب السوري الذي استطاع بفضل وعيه ومسؤءوليته الوطنية ادراك أن العلم هو السلاح الذي يدمر ظلام الجهل والتخلف والإرهاب.

ولفتت علا مقداد عضو قيادة شبيبة الثورة إلى قيمة ومعاني الشهادة ومكانة الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة وكرامة سورية مؤكدة ضرورة تشجيع الطاقات الفنية والأدبية والإبداعية الشابة.

واستهلت الملتقى الشاعرة وفاء حسين الخضري بقصيدة وطنية بعنوان “عندما يحكي الشهيد” قالت فيها.. “عندما يحكي الشهيد.. يسطر المجد كتابا جديد.. يقول سلاما سلاما.. قولا وحيد.. قولا لأمي.. أفنت العمر تربي.. وهي في تعب شديد.. تسهر الليل تناجي.. إلهي وتعيد.. متى يصبح الطفل رجلا صلبا عتيد”.

وألقت الشابة عذاب علي رستم قصيدة “من التصحيح إلى التحرير” مجدت فيها انتصارات الجيش العربي السوري فقالت “صنعوا النصر المبين وكبروا.. لناصر الحق الوحيد الأوحدا.. أصحاب العقول تفكروا.. ومن لم يفهم فليجد مرشدا”.

ورثت الشابة ساليمار الخضر أخاها الشهيد بقصيدة قالت فيها “أبكاني الدهر من ذروة شجوني.. فذهب بقلبي وقرة عيوني.. يا من أسكبت بدمك الثرى.. منيرا شهاب حق المنون.. سموت إلى ربك نجمة.. فلله در من عاش خلد السنين”.

كما ألقت الشابتان راما مندو وسارة السليمان خاطرتين شعريتين عن الفخر بالشهداء وعطائهم الكبير ومكانتهم العالية.

وكرم في ختام الملتقى الأدباء الشباب ذوي الشهداء لتميزهم الأدبي.