الشريط الإخباري

أماني المانع توقع روايتها الجديدة “تيا.. يا أنت”

دمشق-سانا

وسط حضور عدد من الأدباء والفنانين والإعلاميين وقعت الكاتبة أماني عصام المانع روايتها الجديدة “تيا..يا أنت” الصادرة عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي في قاعة بلقيس بفندق ارمتاج بدمشق.

وتحكي الرواية في 140 صفحة من القطع المتوسط عن قصة حب في زمن الحرب بين شاب وفتاة لتعكس “المانع” من خلالها التمازج بين المكونات السورية المختلفة والذي لم تستطع الحرب الإرهابية رغم ضراوتها أن تؤثر على هذه الحالة الفريدة التي امتاز بها الشعب السوري على مر العصور.

وألقت المانع عددا من النصوص النثرية الواردة في الرواية بمرافقة الفنان عبد الوهاب الفراتي الذي عزف على آلة العود أنغاما فراتية كما قرأ الشاعر خالد عون نصوصا من الشعر المحكي باللهجة الفراتية كان الفرات محورها الأساسي.

ورأى عون أن رواية تيا يا أنت إبحار مستفيض في شخصية أنثوية عاشتها الكثيرات في مجتمعاتنا وهي رصد للكثير من المواقف صورت لنا كيف نعيش وكيف هي حياتنا وقدمتها المانع بلغة احترافية جميلة تضمنت كشفا معلنا للكثير من شخصية الرواية المحورية التي حملت اسم “توق” وهو إحدى درجات العشق والغرام معتبرا أن المانع شكلت نقطة مضيئة بالأدب الفراتي خاصة وفي الأدب النسوي السوري عامة.

وأشار الكاتب والسيناريست أحمد حامد في تصريح لـ سانا إلى أن ما تكتبه المانع يمثلها ويشبهها معربا عن تحويل ما تكتبه إلى رواية تلفزيونية ولا سيما أنها صاحبة موهبة مبدعة وتبشر بقلم روائي وتجلى ذلك بالنصوص النثرية التي قدمتها.

ورأى الشاعر هشام سفان في تصريح مماثل أن المانع أيقونة فراتية امتزجت بمعاناة الفرات وأهله وعبرت عن هذا المزج تعبيرا صادقا بلغة موحية في كتابتها لم يسبقها كاتب روائي من قبل.

الفنان رامز عطا الله قال “لدى المانع مخزون كبير من المفردات بشكل مذهل عالي المستوى مع قدرة على الصياغة بشكل جميل” طالبا من الكاتبة التوجه لكتابة السيناريو لأنها تمتلك أدوات هذه الحرفة.

بدوره أشار الفنان الشاب فادي حسين إلى أن ما تكتبه أماني المانع يمثل البيئة الفراتية ويسهم بنقلها بشكل أوسع للجمهور العريض ولا سيما مع قلة الشخصيات النسائية الأدبية التي تمثل حضارة هذه المنطقة.

أما الكاتبة المانع فقالت عن روايتها “تيا هي ابنة القلب في الواقع وابنة الخطيئة في الخيال وهي الحب المشترك الذي كاد يكون على أرض أنهكتها الحرب أما بطلة الرواية توق فهي فتاة فراتية عاشت علاقة حب مع شاب من السوريين الأكراد”.

وأوضحت أن رواية “تيا .. يا أنت” عملها الروائي الثاني الذي تناولت فيه الأزمة أثناء وجودها في دمشق بعد رواية “الكحل الأبيض” في محاولة منها لرصد أثر الحرب علينا.

يذكر أن الكاتبة أماني المانع لها عدد من المقالات والخواطر في صحف محلية كما تعد برامج ثقافية إذاعية ولديها مجموعتان قصصيتان منشورتان هما سيد الكلمات وبين الغياب والحضور وثلاث روايات هي كي لا يموت الحب والكحل الأبيض و تيا يا أنت.

سامر الشغري

انظر ايضاً

تجربة الأديبة أماني المانع محور ندوة نقدية في مجمع دمر الثقافي

دمشق-سانا تجربة الأديبة أماني المانع كانت محور الندوة النقدية التي أقامها مجمع دمر الثقافي بالتعاون …