الشريط الإخباري
عــاجــل المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذيفة “الياسين 105” دبابة للعدو الصهيوني من نوع “ميركافا 4” غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة

(الحياة المسرحية) في عددها المئة.. مسيرة غنية توثق لأربعين عاما

دمشق-سانا

يستعرض العدد المئة من مجلة الحياة المسرحية الفصلية الصادرة عن مديرية المسارح والموسيقا مسيرة المجلة عبر اربعين سنة من العطاء وما تضمنها من حوارات واستطلاعات ودراسات وبحوث حول النشاط المسرحي واهم المسرحيين داخل سورية وخارجها حيث أضحت المجلة التي أسسها الراحل سعد الله ونوس مرآة تعكس نشاطات وإبداعات وطموحات شخصيات استولى عليها حب العمل مع ابي الفنون.

وفي كلمة العدد اشار وزير الثقافة محمد الاحمد في مقال بعنوان “الحياة المسرحية في عددها المئة وعيدها الأربعين” إلى أن العدد الأول من المجلة صدر عام 1977 لتخرج بحصيلة ليست قليلة وحصاد ليس ضئيلا حيث مر عليها عبر تاريخها كبار المسرحيين العرب والعالميين معبرة عن التوجه الفكري والسياسي والثقافي للدولة السورية والحفاظ على اصالتنا الوطنية والقومية مع الانفتاح على ثقافات الشعوب الاخرى والتصدي للخرافات والاوهام والافكار الظلامية ونشر الافكار العقلانية ذات الفضاء الإنساني الرحب والمتسامح.

وجاء في مقال بعنوان “من الألف إلى الياء” أن ولادة الحياة المسرحية كانت حدثا فنيا وثقافيا لقي صداه عند كل العاملين في الوسط المسرحي خاصة والثقافي عامة وجاء متزامنا مع العديد من الاحداث المسرحية المهمة التي شكل بعضها منعطفا في الواقع المسرحي في سورية كما شكلت أعمال المسرحيين السوريين الركيزة الاساسية لموادها من عروض ونصوص شمل اهتمامها جميع الانشطة المسرحية في مختلف المدن السورية.

وفي صفحات تجارب ورؤى نشرت المجلة مواضيع وحوارات مهمة تتعلق بالمسرح السوري والعربي واهم المسرحيين السوريين منها “محمد الماغوط ..دراما الحلم والحرية” نشرت عام 1978 لانور سالم سلوم و”تأصيل المسرح العربي عند سعد الله ونوس” نشرت سنة 1998 لحورية حمو وحوار مع المخرج المسرحي جواد الاسدي أجراه خليل الخليل سنة 1978 ومقال للمسرحي الراحل فواز الساجر نشر سنة 1982 بعنوان “مدخل إلى المسرح الياباني”.

وعلى صفحات قسم الدراسات والأبحاث نقرأ عددا من الدراسات حول المسرح في حماة من البدايات لعبد الرزاق الاصفر وتجربة المسرح المجري لبندر عبد الحميد والمسرح الطليعي لعبد الفتاح قلعجي وبحثا بعنوان المشاهد في الدراما والدراما في المشاهد لاوناتشو دهوري ترجمة توفيق الاسدي والمسرح الاغريقي لرولان بارت ترجمة سها بشور.