الشريط الإخباري

مهرجان شعري بذكرى حرب تشرين التحريرية في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا

أقام اتحاد الكتاب العرب في مقره بدمشق اليوم مهرجانا شعريا بمناسبة الذكرى الـ 44 لحرب تشرين التحريرية بمشاركة عدد من الشعراء قدموا قصائد استلهموا معانيها من حرب تشرين وما تركته من اثار وطنية في نفوس الأدباء خاصة والسوريين والعرب عامة.

الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب قال في افتتاح المهرجان “سورية بشعبها وجيشها ومثقفيها أثبتت أن إرادتها لا يمكن كسرها.. وما حرب تشرين إلا بداية لانطلاقتها القوية لتؤكد الآن أيضا أنها قادرة على الصمود والانتصار وإلحاق الهزيمة بالغزاة وتدوين مرحلة جديدة في تاريخ العرب لأنها تدافع عنهم”.

بدوره ألقى الشاعر محمد حديفي قصيدة بعنوان “الرمل يزهر في الجولان” أكد فيها أن سورية لا يمكن أن تركع لأنها تدافع عن حق فقال “فنحن خبرنا القتال دهورا.. نفل الحديد نلوك الزرد فقل للذين استطاعوا الركوع.. وراحوا يلمون دالي الزبد بأن لنا صهوة في الغيوم.. ونحن الكماة حماة البلد”.

على حين ألقت الشاعرة هيلانة عطا الله قصيدة بعنوان “وطن الشمس” لفتت فيها بشكل رمزي إلى المعاني الإنسانية والحضارية التي تركتها حرب تشرين فقالت “يا ذا الشجر الباسق.. إن تحمل فغيوم من عشق تهمي.. وإذا يأتيك من الصحراء هبوب سموم.. وأنت اليوم على بركات الآه.. ويا آها من عمل الزمن المالح يا وطني. لن تكبوا إلا في حضن الله”.

وفي قصيدتها عبرت الشاعرة فادية غيبور عن المعاني السامية لدمشق بأسلوب التفعيلة التي اعتمدت فيها إيحاءات ودلالات تذهب إلى حب الفيحاء كرمز وطني سوري وعربي فقالت” يا أيها الشعراء إن شآمنا لم تزل.. عربية الإيقاع وسماء وجنان.. حن ما بعنا القصيدة كي يجن الياسمين.. يا شام يا حضن العروبة والمحبة والسنا”.

أما الشاعر سليمان السلمان فعبر في قصيدته “تشرين” عن عنفوان الشعب السوري وتحديه للمصائب بأسلوب عاطفي وطني يتجه بالحماسة فقال “تشرين عنوان مجد الناظرين له.. نار تقول لذلة كلا.. قد كان فيه النصر منتظر.. خطوات جيش يتقن البذلا”.

أما قصيدة الشاعر محمد حسن العلي فعبرت عن كثير من المعاني السامية التي تنعكس في قلوب السوريين وتجسد طموحاتهم وأحلامهم وآمالهم بانتصارات جدية فقال “إلى مرافئك الأولى أمد يدي.. فانت أمس إذا غنيته وغدي أمضي اليك كقديس بصومعة.. لاستمد كتاب المجد والرشد” وقرأ الشاعر غالب جازية قصيدة بعنوان “الواقفون بوجه الريح” تطرق فيها لتضحيات الجيش العربي السوري في حرب تشرين والتي يكررها اليوم في وجه الإرهاب فقال “صاغوا المنايا حياة في تدفقهم.. فاعشب السطح ياقوتا ومرجانا واليوم نمضي إلى العلياء همتنا.. من منبت الشمس لا من منبت هانا”.

قصيدة الشاعر نزار بني المرجة امتلأت بالرموز المستعارة من أجواء حرب تشرين والانتصار على العدو فقال “كنا نعشق يوم الحرب.. كنا ننسج قصة حب.. وبنادقنا كانت خضراء.. كان الشوق عبور خنادق.. كان الشوق صمود شهيد”.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency