الشريط الإخباري

قرية (زيتي البحرة) لوحة ساحرة على ضفة بحيرة قطينة

حمص-سانا

رغم أنها أصغر القرى التي تستلقي على ضفة بحيرة قطينة في حمص تستمد منها الخير والجمال الا أن قرية “زيتي البحرة” توفر للزائر فرصة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية والهدوء وتناول أطيب الخضراوات الموسمية التي زرعتها أيادي أبناء القرية الخيرة على أطراف البحيرة.

رئيس بلدية النويحة التي تتبع لها القرية وائل داوود أوضح لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن “زيتي البحرة” تبعد عن مدينة حمص نحو 16 كم وتتميز بجمال طبيعتها وهدوئها ووداعتها وطيبة وبساطة أهلها لافتا الى أن “بلدية النويحة تقوم حاليا بدراسة مشروع الصرف الصحي المتعلق بزيتي البحرة وتحديد موقع محطة المعالجة فيها لتكون بعيدة عن البحيرة كيلا تسبب التلوث لها”.

بدوره أشار مختار القرية خالد الابراهيم الى أن زيتي البحرة التي تقع في الجهة الغربية الجنوبية من حمص تكسبها حجارتها البازلتية المنشورة في طرقاتها وعلى أطرافها والتي تنبت بينها الأعشاب والورود الملونة الخضراء مزيدا من الجمال والروعة لافتا الى أن القرية تعيش حاليا أجواء الخريف وبرودته الناعمة في الصباح المبكر وآخر الليل.

وتشتهر القرية حسب الابراهيم بزراعة الحبوب كالقمح والشعير بالإضافة الى الخضراوات ويمارس سكانها الى جانب الزراعة تربية المواشي وصيد السمك في بحيرة قطينة.

مثال جمول

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency