الشريط الإخباري

مروان خوري أحد لاعبي الجيل الذهبي في لقاء مع سانا

حمص-سانا

سطع نجمه بكرة القدم أواخر السبعينيات مع فرق الوثبة والشرطة والجيش وانضم لصفوف منتخب سورية الوطني حيث تمكن من لفت الأنظار إليه بأهدافه الجميلة انه المدرب مروان خوري أحد لاعبي الجيل الذهبي.

وفي لقاء مع مراسلة سانا الرياضية ذكر خوري أنه نشأ على حب هذه الرياضة فمارسها في الأحياء الشعبية والمدرسة وبتشجيع من المدرب إبراهيم حنا انتسب لنادي الوثبة عام 1968 ولعب لفئة الأشبال ثم الناشئين ومنه مباشرة لفئة الرجال عام 1970 وبقي في النادي مدة خمس سنوات وانتقل بعدها إلى فريق الشرطة حيث لفت أنظار المدرب اليوغسلافي مصطفى حنجيك الذي كان يدرب فريق الجيش ليضمه إلى فريقه فلعب خوري أربعة مواسم متتالية وتألق في صفوف فريق الجيش ومنه دعي للمنتخب الوطني عام 1977.

وأضاف خوري “في عام 1979 عدت إلى نادي الوثبة لاعبا ومدربا ونافسنا فريق تشرين حينها على لقب بطولة الدوري وتمكنا من نيل مركز الوصيف واستمريت في اللعب والتدريب حتى عام 1989 ثم اعتزلت نتيجة اصابة في الركبة وتفرغت للتدريب وأقيمت لي مباراة تكريمية جمعت نجوم سورية ولاعبي الوثبة ضد فريق الاتحاد”.

وأوضح خوري أنه اتبع العديد من الدورات التدريبية داخليا وخارجيا أبرزها كانت في ألمانيا عام 1987 وفي عام 1995 في سلطنة عمان وكان قبل ذلك اتبع دورات داخلية في دمشق بين عامي 1985 و 1997 وكان همه واهتمامه اكتساب المزيد من الخبرة والاطلاع على ما توصلت إليه أحدث أساليب التدريب.

وحول واقع كرة القدم في حمص بين خوري أن فريق الكرامة صاحب التاريخ العريق تأثر نتيجة سفر لاعبيه المحترفين واعتماده حاليا على الشباب ويحتاج لفترة طويلة حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرة في حين تمكن فريق الوثبة من جذب الانظار اليه من خلال النتائج الجيدة التي يحققها متوقعا أن يحقق الفريقان نتائج جيدة في مرحلة الاياب من بطولة الدوري الممتاز.

يذكر أن خوري من مواليد حمص عام 1952 حائز على دبلوم في التربية الرياضية ودرب أندية الطليعة والنواعير وأمية وتشرين والساحل اللبناني وصحم العماني الى جانب منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والمنتخب الأول ويعمل حاليا مشرفا للأنشطة الرياضية في جامعة الحواش الخاصة وفي أكاديمية الوادي لكرة القدم.