الشريط الإخباري

مشاركون في ملتقى البعث للحوار بجامعة تشرين: الصهيونية والوهابية وجهان لعملة واحدة

اللاذقية-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث الرابع للحوار الذي نظمه اليوم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة تشرين في اللاذقية تحت عنوان “الصهيونية والوهابية” أن الصهيونية والوهابية وجهان لعملة واحدة ويتصدران الإرهاب في العالم كله ويهدفان إلى تشويه الصورة الحقيقية للاسلام واحتلال الأراضي العربية.

وشدد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة وتحصين الاجيال وتعميق انتمائها وتمسكها بحقوقها الوطنية والقومية لمواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية التي تحاول عبر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها تفتيت المجتمعات العربية واضعافها.

وأكد ضيف الملتقى مدير مدرسة الاعداد الحزبي المركزية الدكتور علي دياب في محاضرته أن الدور الوظيفي للوهابية يكمن في ازالة معالم الحضارة العربية وهدمها وتشويهها وذلك خدمة للكيان والفكر الصهيوني لافتا إلى أن الحركتين لهما المنبع والمصب والفكر ذاته وهو سفك الدماء واباحتها وغرس الفكر الإجرامي وتشويه الإسلام.

وأشار إلى أن الحركة الوهابية تمثل اشد الحركات الارهابية خطرا على الإسلام والمسلمين واوطانهم لأنها قائمة على فكر ظلامي من أجل تحقيق مصالحهم ومصالح قادة الحركة الوهابية العالمية والمتمثلة بآل سعود مبينا ان الصهيونية سعت منذ قرون للقضاء على الاسلام بعدة وسائل وطرق إلا أنها فشلت فسعت الى تصنيع دين من داخل الاسلام تستطيع من خلاله السيطرة على المسلمين واوطانهم بكل سهولة.

ولفتت رئيسة مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الفرعي في فرع الحزب بالجامعة الدكتورة ميرنا دلالة الى ان صمود سورية بجيشها وشعبها وقيادتها في مواجهة الإرهاب ودفاعها عن العروبة وتمسكها بمواقفها الوطنية والقومية المشرفة تشكل بداية طريق النصر النهائي على الإرهاب الأسود بوجهيه الوهابي والصهيوني الذي يساند الإرهابيين في سورية ويقدم لهم مختلف أنواع الدعم مشددة على أن وحدة أبناء الأمة ضد القوى الإرهابية هي السبيل إلى تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وتحدث أمين الشعبة الحزبية الثانية في الجامعة الدكتور ياسر موسى عن بداية انطلاق الحركتين و “ارتباطهما الوثيق بالماسونية وتطابقهما في الوسائل والأهداف” مؤكدا أن الوهابية زرعتها الصهيونية في الجسد العربي والإسلامي منذ عقود ليتم من خلالها السيطرة على ثروات الامتين العربية والاسلامية.

وأكدت المداخلات على أن القضية الفلسطينية متجذرة في الوجدان وستبقى القضية المركزية وأن أي انتصار يتحقق على الإرهاب الذي صنعته أمريكا سواء في سورية أو المنطقة هو انتصار للقضية الفلسطينية التي تدعمها سورية مشددين على أهمية تحسين أحوال جيل الشباب والاستماع لمبادراتهم وتشجيع دورهم في بناء المجتمع ومحاربة الفكر الإرهابي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency