الشريط الإخباري

على هامش ورشة متخصصة… أطباء شرعيون يطالبون بدعم أكبر يناسب حجم العمل المتعاظم

دمشق -سانا

نقص العدد والأدوات وتعاظم المهام تحديات طرحها الأطباء الشرعيون على هامش ورشة عمل متخصصة نظمتها الهيئة العامة للطب الشرعي واللجنة الدولية للصليب الأحمر حول الاستعراف الطبي الشرعي وتشريح الجثث.

وورشة العمل وهي الثالثة من نوعها اختتمت يوم أمس في فندق أمية بدمشق واستهدفت اختصاصيون في الطب الشرعي وطب الأسنان الشرعي وفي مجال تحديد الهوية والاستعراف.

رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حمدو حجو أوضح في تصريح لـ سانا الصحية أن “عدد الأطباء الشرعيين في سورية انخفض إلى الثلث جراء الظروف الراهنة حيث تراجع من 200 إلى 62 طبيبا في مختلف المحافظات مع الإشارة إلى عدم وجود مقيمين لهذا الاختصاص حاليا” مشيرا إلى ضرورة تشجيع خريجي الكليات الطبية على التسجيل في اختصاص الطب الشرعي ودعم الممارسين ماديا ومعنويا.

وتحاول الهيئة تجاوز هذا النقص حسب الدكتور حجو عبر تكثيف الدورات التدريبية لتعزيز مهارات الأطباء الموجودين فضلا عن تدريب غير اختصاصيين
كحل مؤقت لتغطية النقص.

وعن أساليب الاستعراف المستخدمة في سورية بين الدكتور حجو أن أفضلها الاستعراف عن طريق الأسنان لوجود 14 طبيب أسنان شرعيا وكلفته المقبولة اما الاستعراف عن طريق البصمة الوراثية أو بصمة الحمض النووي “فهي مكلفة جدا ولا يوجد في سورية سوى مخبرين يجريانها”.

وعن خطط الهيئة لفت الدكتور حجو إلى مشروع قريب لتحويل مركز تابع للرابطة السورية للأطباء الشرعيين إلى مركز وطني للاستعراف يعمل على أتمتة بيانات المفقودين ومعلومات عن الجثث مجهولة الهوية لمقارنتها.

وبين رئيس الهيئة أن هناك خطة طويلة الأمد تتمثل بافتتاح مخابر خاصة بالطب الشرعي لتحليل البصمة الوراثية في المحافظات والأولوية لحمص وحلب وتدريب كوادر للعمل في هذه المخابر مشيرا إلى أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية تتسبب بنقص المواد والمستلزمات الخاصة بعمل الطب الشرعي.

نائب رئيس الهيئة الدكتور فراس ناصيف أوضح في تصريح مماثل أن “الطبابة الشرعية في المحافظات بحاجة إلى غرف تشريح متنقلة وأدوات وتجهيزات حديثة”.

رئيس رابطة الطب الشرعي الدكتور أكرم الشعار قال.. إن الطبيب يعمل “بجهود فردية وإمكانيات محدودة وبنية تحتية غير كافية” ورغم ذلك فإنه “استطاع تحقيق قصص نجاح ” مشيرا إلى ضرورة توفير دعم واهتمام أكبر له ليتمكن من القيام بمهامه.

يذكر أن الهيئة العامة للطب الشرعي أحدثت بموجب القانون رقم 17 لعام 2014 وهي هيئة علمية صحية مهمتها وضع الأسس والأنظمة المتعلقة بالطب الشرعي واقتراح مشروعات القوانين المتعلقة بالطب الشرعي الجنائي بالتنسيق مع الجهات المختصة وإصدار الأنظمة المتعلقة بعمل الهيئة بناء على اقتراح مجلس الإدارة والإشراف على عمل الأطباء الشرعيين.

دينا سلامة

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الاستجابة الأولية للكوارث ومعالجة الصدمة العصبية النفسية للمتضررين خلال ورشة عمل بحلب

حلب-سانا تمحورت فعاليات ورشة العمل التي تقيمها الهيئة العامة للطب الشرعي