الشريط الإخباري

سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الرسم الوطنية

دمشق-سانا

أقامت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية اليوم حفل توزيع جوائز الفائزين في مسابقة الرسم الوطنية بعنوان “تشافيز وبوليفار مرحلتان وفكر واحد”، بمشاركة فنانين تشكيليين سوريين وفلسطينيين وذلك في مقرها بدمشق.

وحصد الجائزة الأولى في المسابقة الفنان التشكيلي محمد علي عارف، ونالت الجائزة الثانية رنيم سمير أبو خليل أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب سارة محمود أبو شعر.

وخصصت السفارة جائزة خاصة استحقها العمل الفني المشترك الذي قدمه كل من الفنانين التشكيليين يعرب معروف وجيهان قطان، إضافة إلى لوحة التشكيلية ديانا بدرية، في حين ذهبت جائزة الجمهور لعلا خالد الزيبق وروان الحلاواني.

كما منحت السفارة جوائز تقديرية للمشاركين في المسابقة وللجنة التحكيم المختصة التي قيمت الأعمال، وضمت كلا من مدير مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة وسيم عبد الحميد وأمين السر العام في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين غسان غانم وأمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أحمد الخطيب والفائز الأول في المسابقة الأولى التي أقامتها السفارة بعنوان “هوغو شافيز” الفنان التشكيلي الدكتور عبد الله أسعد والفنان التشكيلي مصطفى علي.

أما المعايير التي اختيرت على أساسها الأعمال الفائزة فتضمنت إحدى الشخصيتين الأساسيتين هما القائدان تشافيز وبوليفار كبورتريه على أن يتناولهما الفنان بأسلوبه وتقنيته الخاصة، وأن تحمل اللوحة مضموناً وبعداً قومياً وإنسانياً وتصور علاقة هذين الرمزين البارزين في التاريخ الفنزويلي مع الشعوب الصديقة ودول المقاومة، والأخذ بعين الاعتبار مستوى العمل الفني وإخراجه بطابع بصري مميز.

وفي تصريح للصحفيين أشار سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي إلى أهمية هذه الفعالية التي تتزامن مع إعادة تشغيل خط الطيران الفنزويلي بين دمشق وكاراكاس مباشرة بعد انقطاع دام اثني عشر عاماً كجسر يجمع الشعبين، وتشكل الأمل والمستقبل والثقة وكسر القيود في وجه كل من حاول وضعها في مصير هذين البلدين.

وأكد أن عدد المشاركين الذي تجاوز ستة وستين فناناً تشكيليا يزيد الضعف عن العدد الذي شارك في المسابقة الأولى التي أقامتها السفارة عام 2006 وهذا يعكس مدى المحبة والصدى الكبير للثقافة الفنزويلية وتاريخها عند الشعبين السوري والفلسطيني تحديداً، كما أنها لاقت رواجاً على مستوى الكثير من بلدان العالم.

ولفت ممثل اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين معتز العمري إلى المستوى العالي في الأعمال الفنية التي قدمها المشاركون والتي تحمل فكراً متقدماً بأسلوب جدي ينم عن جهد واضح بذلوه في البحث عن شخصيتي القائدين وعلاقتهما مع البلدان العربية، الأمر الذي يشكل قوة مضافة للعمل.

وضمت المسابقة مجموعة من اللوحات التي تخلد ذكرى القائدين تشافيز وبوليفار كرموز للنضال والدفاع عن حقوق الشعوب جسده كل فنان بأسلوبه ورؤيته الخاصة إضافة إلى تلاقي هؤلاء وتعارفهم وتعاونهم على نقل مفردات الحضارة، عرضت في معرض فني احتضنه رحاب المتحف الوطني بدمشق مطلع الشهر الجاري.

أماني فروج

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency