الشريط الإخباري

أطفال آمال.. يسمعون يتكلمون ويغنون في الإمارات

دبي-سانا

كان هؤلاء الأطفال يعتقدون أن العالم من حولهم صامت لا صوت فيه، لا أحد يسمعهم ولا يسمعون أحداً، لا أحد يكلمهم ولا يكلمون أحداً لكنهم اليوم أصبحوا يسمعون، يتكلمون، يغنون أيضاً.

مجموعة من الأطفال السوريين الذين كانت منظمة آمال تتابعهم في الكشف عن نقص السمع وتحديد المعينات السمعية المطلوبة لهم والتدخل العلاجي وتركيب الحلزون، تدربوا على الكلام والنطق وحتى الغناء، فقدموا عرض كورال يشبههم في جمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنشدوا خلاله أغاني بمناسبة عيد الأم أمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وسيعرف هؤلاء الأطفال في السنوات القادمة أكثر العلاقة الطيبة والعميقة بين السيدة الأولى أسماء الأسد والشيخة فاطمة بنت مبارك، وأن الخير والمحبة اللذين تحملانه كان له الدور الكبير فيما أصبحوا عليه اليوم.

ومنظمة آمال السورية التي تواجه مشكلة نقص السمع عند الأطفال بما تراكم لديها من خبرة كبيرة، قامت بتأمين وإجراء مئات عمليات زراعة الحلزون لمئات الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص في السمع، معظمهم تم دمجهم بنجاح في المدارس كغيرهم من الأطفال الطبيعيين.

ودعمت منظمة آمال البرامج الأكاديمية والتخصصات الجامعية في مجال العلوم الصحية ووضعت برامج الماجستير في تأهيل الكلام واللغة وعلم النفس الحركي.

وتقدم آمال تأهيل اللغة والكلام لمئات الأطفال في معظم المحافظات السورية ويعمل خبراؤها على مساعدة الكثير من الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال نقص السمع وتسخير خبرتها لصالحهم بما يدعم مواجهة نقص السمع في سورية.

وسيتم قريبا إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة على كامل الجغرافيا السورية والذي سيجعل الفحص المبكر متاحاً لكل أطفال سورية دون استثناء وذلك ضمن رؤية السيدة الأولى أسماء الأسد وضمن مفهومها أيضاً للدور تجاه الأطفال وسلامتهم كجزء جوهري من سلامة المجتمع وسلامة مستقبله.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

 

انظر ايضاً

أطفال آمال يسمعون يتكلمون ويغنون في الإمارات