الشريط الإخباري

برنامج وطني لتشخيص مرض (فون ويلبراند) أبرز توصيات المشاركين بندوة علمية للجمعية السورية لمرضى الناعور

حمص-سانا

أوصى المشاركون في الندوة العلمية حول مرض “فون ويلبراند” بضرورة عمل برنامج وطني للتقصي وتشخيص المرض من خلال التشاركية بين وزارة الصحة والجمعية السورية لمرضى الناعور والمؤسسات الطبية والأهلية المعنية.

مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي أشار خلال الندوة التي نظمتها الجمعية السورية لمرضى الناعور بالتعاون مع فرع نقابة الأطباء ومديرية الصحة بحمص والاتحاد العالمي للهيموفيليا في فندق حمص الكبير بمشاركة نخبة من الأطباء إلى الجهود الكبيرة والتشاركية التي تقوم بها الوزارة عبر مديرياتها واستنفار جميع كوادرها الطبية والصحية في مواكبة المستجدات في عالم الصحة والتقصي عن الأمراض من خلال التشبيك مع عدد من الجمعيات الطبية ودعم البرامج التثقيفية لزيادة الوعي بالمجتمع.

بدورها ثمنت المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتحاد العالمي للهيموفيليا الدكتورة رنا الصيفي بكلمة لها عبر الفيديو جهود جميع الجهات الحكومية والأهلية والجمعية السورية لمرضى الناعور في حملتها التوعوية لتشكل نموذجا مهما بالكشف عن مرض فون ويلبراند والاستفادة من نتائج الحملة مشيرة إلى استمرار دعم الاتحاد العالمي للهيموفيليا لسورية عبر الجمعية السورية لمرضى الناعور بكل ما يلزم.

من جهته لفت رئيس فرع نقابة الأطباء بحمص عزام النجار إلى أن أولويات النقابة تعزيز الوعي الصحي منوها بالشراكة المثمرة مع الجمعيات الطبية التي تعنى بالتوعية الصحية والطبية.

وأشارت رئيسة الجمعية السورية لمرضى الناعور الدكتورة  تهاني علي  إلى أن الهدف من الندوة الوصول للمرضى لتقديم كل أشكال الرعاية الصحية والطبية باعتبار أن مرض فون ويلبراند من أكثر الأمراض النزفية شيوعاً وموجود بدرجات متفاوتة.

وخلال تصريح لمراسلة سانا أشارت الدكتورة علي إلى أن الندوة هي المحطة الثانية التي أطلقتها الجمعية بدمشق في آب الماضي على مدى ستة أسابيع بهدف الوصول إلى المرضى عبر التشخيص الطبي فأعراض المرض تتشابه مع أي مرض نزفي آخر ومنها التكدم والرعاف والغزارة بالطمث حيث تم التوجه لعيادات تنظيم الأسرة المعنية بالصحة الإنجابية وصحة المرأة.

فيما تحدثت الدكتورة ديمة عدوان عن تدبير مرض الناعور “فون ويلبراند” خلال الحمل والولادة وتم عرض حالات سريرية من قبل الفريق العلمي للجمعية السورية لمرض الناعور.

بدورها لفتت رئيسة شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة حمص الدكتورة  غدير صليبي إلى دور وزارة الصحة في العناية بمرضى الناعور وضرورة وضع خطة مشتركة بهدف الكشف عن المرض.

وقدمت الدكتورة خولة القبة محاضرتها حول مقاربة مرض الناعور عند الأطفال بينما تحدثت الدكتورة سوزان حليمة عن الطمث “التشخيص وتحديات المعالجة” واختتمت الندوة بمحاضرة للدكتور فريد السيد سليمان منسق فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بحمص حول دور جمعية تنظيم الأسرة في التحفيز والكشف عن مرض” فون ويلبراند”.

يشار إلى أن الجمعية السورية لمرضى الناعور تأسست عام 2006 ومن أهدافها المساهمة بإنشاء سجل وطني للمرضى ورعايتهم طبيا وصحيا والتثقيف والتوعية والحد من حدوث الإعاقات الناجمة عن اختلاطات بالناعور والأمراض النزفية.

 تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف موقعين للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

بيروت-سانا استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية موقعين للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.