الشريط الإخباري

40 عملاً من المدرسة الانطباعية بمعرض اللوحة الصغيرة للتشكيلية ميرفت الخوري-فيديو

دمشق-سانا

تمكنت الفنانة التشكيلية ميرفت الخوري في معرضها الفردي الأول الذي حمل عنوان (اللوحة الصغيرة) من توظيف ما يدور في خلجاتها من أحاسيس ومشاعر وشغف للطبيعة، فكانت جل لوحاتها صغيرة الحجم من المدرسة الانطباعية.

وجسدت الخوري في لوحاتها الطبيعة السورية والساحل السوري إضافة للشجر والورود، واستطاعت أن تعبر عن حالاتها المختلفة من فرح وحزن وتفاؤل وأمل.

وضم المعرض الذي استضافته صالة لؤي كيالي في الرواق العربي بدمشق 40 عملاً من الأحجام الصغيرة معظمها من الألوان الزيتية.

وأوضحت الخوري في تصريح لمراسل سانا أنها تنتمي للمدرسة الانطباعية حيث اقتدت برواد الانطباعية العالميين وتأثرت بالتشكيلي ميشيل كرشة ونصير شورى من أوائل الفنانين التشكيليين في سورية.

رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين عرفان أبو الشامات أوضح أن الفنانة خوري نجحت في توظيف إمكانياتها وتقنياتها، فاختارت صوراً كالساحل السوري والطبيعة الدمشقية معبرة عنها من خلال اللوحات الصغيرة بتقنية شفافة وخارجة عن المألوف.

ورأت رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين مها محفوظ أن الفنانة استفادت بشكل كبير من رواد الفنانين التشكيليين، في حين عبر الفنان التشكيلي جورج فرنسيس عن إعجابه بأسلوب الفنانة الخوري التي استطاعت تطوير أسلوبها بشكل واضح.

أما التشكيلية سوسن البواب فرأت أن الفنانة الخوري نجحت في خلق بصمتها الخاصة وفرض أحاسيسها الأنثوية والمرهفة من خلال أعمالها الانطباعية.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

 

انظر ايضاً

وسائل إعلام فلسطينية: 10 شهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في شارع الوحدة شرق مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة