الشريط الإخباري

مهرجان أدبي في ثقافي كفرسوسة يستمد مضامينه من قضايا الناس

دمشق-سانا

تميز المهرجان الأدبي الذي أقامه المركز الثقافي العربي في كفرسوسة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب فرع إدلب بجنوحه إلى الحداثة دون إغفال الوزن الموسيقي في الشعر من خلال قصائد التفعيلة و العمودية والقصص التي استمدت مضامينها من أحوال الناس.

وشارك الشاعر الدكتور أسامة حمود بقصائد تميزت بصورها وموسيقاها التي جاءت رديفة للمعنى وحملت هموم الوطن والمجتمع والإنسان تحت عناوين “في البدء وصباح الخير وفرادة وأحلام” وقصيدة “هذا أنا” التي قال فيها  “صبراً على بلواء دهرك إنما.. بعض البلى ديباجة الإسعاد فالروح تسمو بالنقاء وصوفها.. فيما الفناء هوية الأجساد”.

وجاءت قصائد الشاعرة أحلام بناوي متميزة بانزياحاتها وصورها منها قصيدة بعنوان صوت أبي حبال قالت فيها “حبال صوتك القتني بجب هوى.. والقلب دلو بغير الحب ما انسكبا” إضافة إلى قصيدة “بالمحكية” التي حملت الهم العاطفي والوجداني.

وشارك الشاعر بلال أحمد بقصائد تناولت الهم الإنساني والاجتماعي وحاكت آلام والناس ومعاناتهم اليومية جراء تبعات الحرب الإرهابية على بلادنا إضافة إلى قصيدة مهداة لابنته قال فيها “صباح الورد يا ورد الصبا.. ويا لمس المسيح على جراحي”.

فيما شاركت الشاعرة إيمان الحوراني بقصيدة عمودية حملت الهم الاجتماعي والمعاناة اليومية  للناس البسطاء.

واختتم المهرجان القاص عماد نداف بمجموعة من القصص القصيرة التي تعبر عن هموم الوطن والمجتمع والإنسان بلغة شفافة تميل إلى الشاعرية حيناً والرمزية حيناً آخر.

أدار الأمسية الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر الذي أشار إلى أن نتاجات المشاركين في الشعر والقصة تعكس مستوى الأدب في بلادنا وتماهيه مع آلام وآمال السوريين.

ايلزا زهير قاسة رئيسة مركز ثقافي كفرسوسة أوضحت في تصريح لسانا أن المركز مستمر في إقامة الفعاليات الثقافية والفنية للارتقاء بالحركة الثقافية والفكرية رغم كل التحديات والظروف معتبرة أن هذا المهرجان جاء مميزاً بحضوره وأدبائه وشعرائه وجمهوره.

انظر ايضاً

(مهنتي هي).. ورشة عمل تفاعلية في ثقافي كفرسوسة

دمشق-سانا نظراً لأهمية المهن في حياتنا ودورها الكبير في استمرار عجلة الحياة،