الشريط الإخباري

فعالية لجمعية تنظيم الأسرة.. قصص شفاء من سرطان الثدي وعرض مسرحي للتوعية بالكشف المبكر

دمشق-سانا

أكثر من 2800 سيدة استفدن من جلسات التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التي قدمتها جمعية تنظيم الأسرة خلال فعاليات “الشهر الوردي العالمي” عبر 180 جلسة في عياداتها المنتشرة في 13 محافظة فيما قدمت الفرق الطبية في العيادات المتنقلة 69 جلسة توعية استفادت منها 1200 سيدة وفق رئيسة الجمعية الدكتورة هزار المقداد.

وبينت المقداد أن الجمعية توفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتصوير بالايكو على مدار العام إلى جانب خدمات الصحة الإنجابية عبر 45 عيادة للأمراض النسائية و23 فريقا طبيا متنقلا مشيرة إلى أن شهر تشرين الأول “الشهر الوردي العالمي” للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي شكل فرصة إضافية للتركيز على التوعية والتثقيف الصحي بشكل أكبر لتصبح ثقافة الكشف المبكر ثقافة مجتمعية.

ولفتت الدكتورة المقداد خلال فعالية توعوية ثقافية نظمتها الجمعية في ثقافي المزة بدمشق في ختام أنشطة الشهر الوردي الى ان عيادة الجمعية في منطقة الزبدية بحلب توفر إلى جانب خدمة الفحص بالايكو خدمة تصوير الماموغرام حيث استفادت من هذه الخدمة خلال الشهر الحالي 38 سيدة بينما استفادت من تصوير الايكو 87 سيدة مؤكدة سعي الجمعية إلى وضع جهاز ماموغرام ثدي في جميع عياداتها بالمحافظات.

ولتقديم نموذج عن حالات الشفاء تحدثت خلال الفعالية الناجيتان من سرطان الثدي لميا حصري ومرح خضر عن رحلة العلاج والشفاء مؤكدتين أن الإرادة هي أساس الشفاء إلى جانب الالتزام بالعلاج وباجراء الكشف المبكر لكشف المرض في الوقت المناسب.

ولفتت المحامية خضر 24 عاما إلى أنها بعد رحلة علاج لمدة عام عادت إلى حياتها الطبيعية وهي اليوم متدربة ومتطوعة في مركز تنسيق الشباب بالجمعية بدمشق بينما أشارت السيدة حصري إلى أنها بعد الشفاء أصبحت عضوا في جمعية أمراض الثدي وتحمل رسالة التوعية بأهمية الكشف المبكر كهدف أساسي بحياتها.

رئيس الجمعية السورية لأمراض الثدي الدكتور نوري المدرس رئيس اللجنة الطبية في جمعية تنظيم الأسرة اعتبر أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعا وخطورة لدى النساء هو خطوة أساسية لإنقاذ المصابات بالمرض مبينا أن الشهر الوردي فرصة لرفع درجة الوعي بأهمية الكشف المبكر والتعريف بوسائل الكشف وعوامل الخطورة التي تتطلب الالتزام الدوري بإجرائه في المراكز والمشافي والذي يقدم مجانا على مدار العام.

وسلط اسكتش مسرحي قدمته لجنة الشباب في الجمعية ضمن الفعالية الضوء على النتائج الإيجابية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وضرورة متابعة أي عارض أو حالة مرضية لضمان الشفاء ودور الأسرة والمجتمع بدعم مرضى السرطان.

يشار إلى أن جمعية تنظيم الأسرة تأسست عام 1974 وتعمل في مجال التنمية وتهتم بشؤون الأسرة والمرأة وتقدم خدمات صحية واجتماعية مجانية وهي عضو في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة.

إيناس سفان

انظر ايضاً

جمعية تنظيم الأسرة تعيد تأهيل حديقة بمدينة السويداء

السويداء-سانا نظم متطوعون من مركز دعم وتمكين المرأة بالتشبيك مع مركز الشباب في فرع جمعية …